
الطيور في المنزل بالرغم من كونها رفيقة للبشر منذو ملايين السنين إلا أنها قد تشكل الضرر خاصة للأطفال وكبار السن. فتربية الطيور منتشرة في المنازل وتشمل تربية طيور الزينة مثل الحسون والكناري والحمام والببغاء والطيور المنتجة مثل الدجاج والحمام والحبش. فهي عادات منتشرة في جميع البيوت العربية. ودائماً يتساءل من يريد تربية هذه الطيورة هل هناك أضرار لتربية الطيور في المنزل ؟ وهنا ستجد الإجابة الشافية لهذا السؤال.
ما هي أضرار تربية الطيور في المنزل ؟
تتلخص الأضرار في مخلفات الطيور من براز و ريشها المتساقط فهذه الطيور تنقل الكثير من المسببات المرضية التي تسبب الحساسية مروراً بالجرب وحتى الامراض الخطيرة مثل المكورات العقدية. وهذه المسببات المرضية تصيب ضعاف المناعة. وأهم الأمراض التي تنتقل عن طريق الطيور هي :

1- مرض السالمونيلا
مرض ينتقل من خلال المياه والاغذية الملوثة بفضلات الطيور. وبعد 8 ساعات تظهر الأعراض بشكل إسهال وبالغالب لا تظهر أعراض على بعض الاشخاص الأصحاء. وقد تتطور الإصابة لتكون شديدة وتصبح الأعراض حمى وغثيان وصداع وقد يوجد الدم بالبراز. وتستمر الأعراض أسبوع تقريباً.
2- مرض العصبات القولونية
مرض يصيب الطيور وتنتقل للإنسان من خلال الاطعمة الملوثة بفضلات الطيور. وتعتبر أعراضها خفيفة إلا أنة يوجد منها سلالات خطيرة. ويعتبر الصغار وكبار السن هم أكثر الحلات تضرراً. واعراضها ألم في البطن وإسهال وغثيان وتقيء. وهي معدية وتنتقل من شخص لأخر نتيجة التلامس بالأيدي خاصة بين الأطفال الذين لا يغسلون أيديهم بعد إستعمال الحمام.
3- مرض الليستريات
مرض ينتقل من خلال التلامس المباشر مع الطيور وتناول الاطعمة الملوثة بمخلفات الطيور. وتظهر الأعراض بشكل الأنفلونزا من حمى وقشعريرة إسهال ويتعافى الشخص خلال أسبوع. وقد تسبب الإصابة بها الأجهاض وولادة طفل ميت أو مصاب بإلتهاب السحايا.
4- مرض التولاريميا
مرض نادر وينتقل لبن الحيوانات والطيور وينتقل من الطيور والحيوانات عن طريق الحشرات, ويعتبر خطير وقد يصبح مميتاً. والاعراض تكون واضحة بقعة مكان لدغة الحشرة وحمى وقشعريرة وتعب شديد.وبعد السلسلات تصيب العينين أو الفم.
5- مرض إنفلونزا الطيور
مرض خطير والجميع لاحظ خطورتة بموت المئات من البشر خلال إنتشارة. كما تسبب بخسارة إقتصادية كبيرة. ومن ناحية علمية من الصعب هذه الفيروسات أن تصيب البشر ولكن تطورت سلالاتها وأصبحت تصيب اللبشر وتكون مميتة. وتظهر الاعراض بعد 7 أيام وتكون بشكل حمى وسعال وإلتهاب الحلق وضيق التنفس وألم العضلات والغثيان والإسهال. وينتقل الفيروس من التلامس المباشر ومجاورة الطيور المصابة. وقد يتطور المرض لتوقف وظائف الرئتين والكلى ومشاكل بالقلب وحدوث الوفاة.
وهذه الأمراض المذكورة ليست الوحيدة ولكن هناك الكثير من الامراض المشتركة بين الإنسان والطيور. تتدرج من القوية الى الخفيفة والمحدد هو الجهاز المناعي للإنسان. ولاحظنا أن الأمراض المشتركة تشترك بالاعراض من حمى وإسهال وضيق بالتنفس واغلبها خفيفة. ولكن لا يمكن الإستهانة بذلك فقد تتطور الإصابة وتؤدي للوفاة. وشاهدها اخطرها وهي إنفلونزا الطيور. وأنظر للجدول السابق لتتعرف على جميع هذه الأمراض لتعرف ما هي أضرار تربية الطيور في المنزل. وهذا لا يعني عدم التربية بقدر الحذر والحفاظ على النظافة.
طرق الوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والطيور
1- لمنع ضرر تربية الطيور في المنزل يجب تنظيف مخلفات الطيور أول بأول لمنع وجود وسط جيد لنمو مسببات الأمراض وإنطلاقها.
2- غسل الأيدي بعد الإحتكاك بالطيور عند تقديم لها الطعام والماء والادوية وغيرها من الخدمات. وغسل الايدي بشكل عام قبل وبعد تناول الطعام.
3- سلق منتجات الطيور بشكل جيد سواء لحومها أو بيضها لمنع إنتقال مسببات الأمراض من خلال الطعام الملوث.
4- إلبس الكمامات والكفوف عند التعامل مع الطيور. وتعقيق أماكن تواجد الطيور بشكلل دوري لمنع حدوث العدوى ونقلها بين البشر.
5- عدم إدخال طيور جديدة إلا بعد التاكد من عدم إصابة هذه الطيور بأحد الامراض المعدية التي تنتقل من الطيور الى البشر.
6- منع إختلاط الاطفال وكبار السن والحوامل بالطيور بسبب المناعة الضعيفة وحساسية الأجسام. فهم أكثر الفئات عرضة للإصابة لأمراض الطيور المنزلية.
7- تركيب مصائد للحشرات في المنزل. حيث ان وجود الطيور يشجع الذباب على الإنتشار مما قد يعرضك للدغات الحشرات التي قد تحمل مسبب مرضي لا تعرفة.
8- تهوية المنازل لمنع أضرار تربية الطيور فدخول الهواء والشمس للمنزل يقلل من خطر نقل المسببات المرضية وخاصة أنها محبة للرطوبة.
9- تجنب وضع الطيور في غرف النوم والمعيشة وضعها في اماكن مفتوحة وقريبة من الشبابيك والأسطح والبلوكونات كخيار أفضل للوقاية.
10- تربية الطيور في أماكن مفتوحة ومعرضة للشمس لمنع نمو إنتشار المسببات المرضية. لمنع أضرار تربية الطيور في المنزل.
وفي النهاية أضرار ترلبة الطيور في المنزل ليس أمر خطير طلما أن الشخص المربي يهتم بنظافة الطيور والقفص بشكل يومي ويتبع نظام النظافة الشخصية من غسيل الأيدي. ومنع الأطفال والحوامل وكبار السن من الإقتراب من الطيور. وهذه قواعد بسيطة فقط نحتاج للتعود عليها لتجن جميع أضرار تربية الطيور ف المنزل. ونتمنى العافية للجميع ودمتم بخير.