
تزاوج حيوانات ليست من نفس الفصيلة
تزاوج حيوانات ليست من نفس الفصيلة أو من فصيلة أخرى مازال أمر يحير الإنسان على مدار العصور , فالإنسان دائماً يبحث عن الجديد و المثير , و اول من فكر بهذا التفكير هم الفراعنة و جسدوا ذلم بتماثيلهم كأبو الهول جسم أسد و رأس إنسان مما فتح الباب امام سؤال كبير هل يمكن تزاوج الحيوانات مع البشر ؟ فقد تقول في نفسك هذا مستحيل , نعم أنت تفكر بالمنطق لأنك تعلمت و درست انه لا يمكن التزاوج و لكن من كانوا قبلك من حضارات قديمة لم يكن لهم هذا المنطق الذي تفكر به و علية كانت هناك محاولات كثيرة تعدت المنطق بخطوات .
هل يمكن تزاوج الحيوانات من فصيلة أخرى غير فصيلتها ؟
تضم الفصيلة الكثير من الأنواع يمكن لها التزاوج فيما بينها مع بعض الاستثناءات و لكن بالعموم لا توجد مشكلة , و تظهر المشكلة في الحيوانات التي تختلف بالفصيلة و ليست من نفس الفصيلة , نتيجة الإختلاف التركيب الفسيولوجي الداخلي لتركيب تلك الحيوانات كما أن التركيب المورفولجي يلعب دوراً أيضاً , فلا يمكن لانسان ان يتزوج حيوان أو حيوان مثل الاسد ان يتزوج غزال حتى لو صناعياً لإختلاف عدد الكرموسومات و التركيب الفسيولوجي المعقد بين هذه الحيوانات , و علية كل ما يدور في الإنترنت من صور و فيديوهات هو مجرد خيال مريض لا يمكن تصديقة علمياً .

تزاوج الكلاب و القطط مع بعضها البعض :
تردد كثير عبر التواصل الإجتماعي و حتى على التلفاز أن قطة أنجبت كلب و العكس ! و لكن هل هذا صحيح ؟ بالطبع لا يمكن ذلك لا علمياً و لا واقعياً وحتى لو افترضنا التلقيح الصناعي فطبياً و علمياً لا يمكن ذلك و ما نشاهدة هو عبارة عن تشوه للأجنة و الصغار المولودة حديثاً مما يتصور لنا أن شكل المولود يميل للكلاب أو للقطط و هذا وارد الحدوث في عالم الحيوان و بشكل كبير , مع عدم إنكارنا لحدوث تحرش بين الكلاب و القطط .
حيوانات هجينة :
- الليجر : حيوان هجين بين الأسود و النمور .
- النحل القاتل : و هو نحل هجين بين النحل الاروبي و النحل الافريقي .
- وولفن : و هو هجيبن بين الحوت و الدولفين النقار .
- قط السفانا : و هو هجين بين القط المنولي و القط النمري .
- الدب القطبي الاشيب : و هو هجين بين الدب البني و الدب القطبي .
- الكاما : و هو هجيب بين الجمل و حيوان اللاما .
- زيبراويد : و هو هجين بين الحمار الوحشي و الفرس .
و يوجد الكثير من الأنواع التي يمكن أن ينتج عن تزاوجها حيوانات جديدة تحمل صفات الابويين , مما يعطي للانسان فرصة للاستفادة من تلك الصفات الوراثية المشتركة بين تلك الحيوانات , فقد تحصل من خلال التهجين على حيوانات قوية قادرة على التحمل و مقاومة الأمراض كما يمكن الحصول على حيوانات جميلة للتربية كما في الاسماك و القطط و غيرها من حيوانات الزينة , فالهجين قوة مضاعفة لهولاء الحيوانات المنتجة من خلال التزاوج المختلف في نفس الفصيلة , فقد نرى حيوانات تزداد بالحجم و الطول و القوة و المناعة , و هذا ما شجع الانسان على الاستمرار في تهجين الحيوانات .

هل هذا حقيقة أم خيال !
تردد على مواقع التواصل الإجتماعي تزوج بعض النساء من الكلاب وهي حالات لا تتعدى اليد الواحدة . و لكن إنتشرت بشكل كبير و لكن هل هذا صحيح ؟
لا تتعجب أن قلت لك ان هذا صحيح و لكن يجب أن تعلم أن الخبر غير مكذوب و هو حقيقي و لكن التفاصيل تختلف قليلاً , فمن تزوجن من حيوانات مثل الكلاب لم يقصدن الزواج بما تعني الكلمة من معنى و حتى الفطرة السليمة ترفض ذلك و لكن الحقيقة أن هولاء النسوه قصدوا الإهانة للرجل. و انهم يفضلون كلب وفي و لا رجل يقوم بكل واجباتة و خاين .
و بعد عدة لقاءات مع هولاء أكدوا أن الفكرة هي أن يوجهوا إهانة لكل رجل لا يعتبر الزواج شيء مقدس . ز ان تزاوج البشر من حيوانات شيء لا يمكن الحدوث طبياً وعلمياً و ما يحدث تحرش لا يؤدي الى شيء و هو شيء قبيح ترفضة كل الشرائع السموية .