
هل يستخدم جلد الضبع في التهريب
تنتشر في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي كثير من القصص و الروايات التي تتحدث عن أن جلد الضبع يستخدم في تهريب المخدرات , فهل هذا صحيح أم أنه من الخُرافات ؟
في الحقيقة لا يوجد مصدر موثوق يثبت هذا من ناحية علمية و عملية , فكل من سمع عن هذا الموضوع سمعة من الإنترنت و مواقع التواصل الاجتماعي .
و عندما بحثت و ناقشت كثير من كانوا يعملون بالشرطة , كانت اجابتهم أنهم لم يسمعوا عن هذا الموضوع بالمطلق و علية من يقول بهذا القول علية أن يأتي بالدليل حتى نقطع الشك بالإجابة الشافية .
و يمتلك الضبع جلد كباقي الحيوانات و لا يتميز جلدة بأي شيء يذكر , فجلود الحيوانات وظيفتها حماية الجسم من المؤثرات الخارجية . و بتركب الجلد من ثلاث طبقات و يحتوي على الكثير من النهايات العصبية الحساسة. و يوجد العديد من الالوان المختلفة للجلد و لم يثبت أن للون تأثير على إخفاء ما تحتة في أجهزة الكشف (الماسح الضوئي)عن المواد الممنوعة.
و لكن هناك مواقع على شبكة الإنترنت تروج لبيع جلود الضبع بمبالغ كبيرة تصل لـ50000 دولار , حيث أن الترويج قائم على أن جلد الضبع يمنع الكاشف الضوئي من معرفة ما بداخلة من بضائع ممنوعة . و لكن لا نعتقد أن هذا الأمر صحيح. و إن كان ذلك صحيح فالشرطة لا تعتمد على طريقة واحدة بالكشف عن المواد الممنوعة بل يستخدمون الكلاب و التفتيش التقليدي و غيرها من الطرق. كما أن الكلاب تخاف من رائحة الضباع التي من المؤكد أنها ستتصرف تصرفات تجعل من الشرطي يشك بوجود شيء ما.

معلومة قد تهمك :
تمتلك أنثى الضبع المنقط قضيباً زائفاً اكبر من الذي يملكة الذكر و تستخدمة في حال الدفاع عن نفسها كنوع من التمويه لاقناع الذكور أنها ذكر مثلهم , كما يستخدم هذا القضيب في الولادة كجراب , وفي هذه الحالة ينخدع كثير من الناس عند مشاهدته في حديقة الحيوان و يعتقدون أن الانثى هي الذكر .
كيف يدفن الضبع : يعتقد الكثيرون أنة يجب احضار الشرطة لدفنة و هذا غير صحيح و غير منطقي , ولو كان ما سمعناه صحيح لاستغلته الدولة ككنز و استخدمتة في أمور كثيرة و لكن كل ما يشاع أنه من الضروري دفن الضبع بوجود الشرطة و بمحضر رسمي كلام فارغ لا اصل له , و لكن اذا وجد ميتاً في المناطق السكنية يدفن من اجل عدم ظهور رائحته فقط بدون مقدمات .و لمعرفة المزيد أتبعني

و يعتبر الضبع من الحيوانات المظلومة لكره الناس لة حيث يعتبر الإنسان هذه الحيوان مقرف بسبب أكلة للحيوانات الميتة و طريقة صيدة الغير رحيمة حيث أنه لا يقوم مثل باقي الحيوانات المفترسة بخنق الفريسة قبل أكلها بل يأكلها و ينهشها و هي على قيد الحياة بسبب طبيعته الجسمانية التي لا تقدر على الصيد و السيطرة على الفريسة. كما أن الغنسان يكرة سماع صوتها الذي يشبة الضحك مما يسبب الإزعاج أينما وجد.