صحة

وَلَعَلَّ عِلاَج فَيرُوس كُورُونَا بِلَسَعَات نَحلٍ ؟

وَلَعَلَّ عِلاَج فَيرُوس كُورُونَا بِلَسَعَات نَحلٍ ؟
وَلَعَلَّ عِلاَج فَيرُوس كُورُونَا بِلَسَعَات نَحلٍ ؟

وَلَعَلَّ عِلاَج فَيرُوس كُورُونَا بِلَسَعَات نَحلٍ ؟

وَلَعَلَّ عِلاَج فَيرُوس كُورُونَا بِلَسَعَات نَحلٍ ؟ أضَع هَذا المَقَال بَينَ أَيديكُم لَيسَ بِصِفَتى عُضو فِي المَركَز الثقَافي الإِسلاَمِي وَأنَّ المَقَال أَدَبِيٌ إِنشَائِيٌ نَثرِيٌ، بَل هُو خُلاَصَتِي فِي بَحثٍ عِلمِيِ لِأَيَّام فِي مَوَاطِن الشِّفَاء الذِي وَضَعَهَا الله عَزَّ وَجَل فِي مَخلُوقَاتِه
فَتَسَائَلت هَل هُنَاك مَخلُوق جَعَل الله فِيه شِفاء للبَشَرِ عَامَة .


وَذَكَرهُ الله عزّوجل بِالإسِم ؟
فَوَجَدتُ ‘ النَّحلَ ‘ الذِّي وَضَعَ الله سُورة تَحمِلُ إِسمَه
وَسَألتُ نَفسِي عَن هَذَا التَميز عَن غَيرِهَا هَل هُو لمَا تَحويهِ مِن شِفَاء للنَّاس عَامة كَمَا أَخبَرَ الله تَعَالَى فِي كِتَابِه ؟
وَحِينَ تَدَبَرتُ فِي الأَمرُ وَجَدتُ أَنَّ الفَضلَ وَضَعَهُ الله فِيهَا :


أَنَّهَا تَصنَعُ الشِّفَاء مِن وَحْيٍ مِنَ الله إِليهَا فِي خِطاب جَماعِي لَهَا ‘ لِأنثَى النَحل ‘ فقال الله تعَالَى :
” وَأَوْحَى رَبُّكَ إلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “


فَهِي المَخلُوق الوَحِيد عَلَى الأَرض الآن الذِي يَسِيرُ بِوَحيٍ مِن الله فِي طَريقَة إِنتَاج الشِّفاء فَإِذَا تَمَعَنَّا النَّظَرَ فِي خَلقِ الله للنَّحلة لَنَجِدُ أنَّ آخِرُ شَيئ فِي النَّحلَة بَطنُهَا الذِي يَحوِي عَضَلاَت التَنَفس وَأَمعائُهَا الدَقِيقَة فَنَجِدُ آخر شَيئٍ فِي بَطنِهَا :
‘ إِبرَةُ اللَّسع ‘
هَاتِهِ الإِبرَة التِي تُخرجُ سَائِل هذا السَائِل عِبَارَة عَن مَواد عدِيدَة
والمَادَة الأبرَز فيه :


المادة الأولى”المِيلِيتِين “


فَهَاتِهِ المَادَة تَحوِى عَلَى جُسيماتٍ نانويةٍ تُؤدّي إلى إِخترَاق الغِلاَف الوَاقِي لِأي فَيروس يُسببُ العوز المناعي للجِسم البَشرِي وَهَذا تَقرِيبًا ( والله أَعلَم ) مَا يُسَبِبُهُ #فَيرُوس_كُورُونَا فِي آخرِ مَرَاحِلِه بِحَسَب مَا قَرَأتُه عَن أَعرَاض الفَايرُوس، وَهَاتِهِ المَادة تُحدِثُ ثُقوبًا هَاتِهِ الثُقُوب تَسعَى إلَى تَدمِير الفيروس نِهَائِيًا في حين تُحافظ على الخلايا المُحيطة بالفيروس التي يستحقها الجسم سليمةً
هَاتِهِ المَادة ” المِيلِيتِين
حِين بَحثتُ عَنهَا وَجدتُ مِن خَصَائِصِهَا أَيضًا أَنَّهَا مَادَة مُضَادَة للإِلتِهَاب وَضَيقِ التَّنفس تبلغُ قُوتُهَا مِئة مَرَّة ضِعف قُوة :
‘ الكورتِيزن ‘ .


المَادة الثَانِية : ” الأَدولاَبِيِن “


فأول أعراض المريض بفايروس كورونا إرتفَاع دَرجَة الحَرَارَة :


فمَادَة الأَدولاَبِيِن مُكَافِحَة لِلجِسم لِدَرَجَات الحَرَارَة العَالِيَة مِمَّا يَزِيد مِن مَنَاعَةِ الجِلد ضِدَّ البَكتِيريَا والجَرَاثِيم مِمَّا يُقَلِّصُ إِن لَم أَقُل يُكَافِحُ إِنتِقَال الفَيرُوس
فَبَحثتُ عَنهَا فَوَجدتُهَا خَافِضَة للحرارة خَمسَة أَضعَاف قَوة الأَسبِرِين الفَعَّال وَمِن جُزَيئَات المَادة أَنَّهَا مُسكِنَة للآلاَم عِشرِينَ مَرَةَ ضِعفَ قُوةَ ” المُورفِين “
وَهَذَا مَايَحتَاجُه المَريض بالفَيرُوس فِي المَرحَلة الأُولى للإِصَابة .
وَبعدَ إِرتِفَاع دَرَجَاتِ الحَرَارَة يَشعُرُ المَرِيض بِالإنهِيَار :
فَلَسَعَات النَّحل تَقُوم بِتَنشِيط الجِسم لأَنَّهَا تُنشِطُ الدَورَة الدَّمَوية وَتَزِيد مِن عَدَدِ الكُرَّيَات الحَمرَاء وَتُنشِطُ الخَلاَيَا العَصَبِيَّة الدِمَاغِيَة وَتُخَفِفُ مِنَ الكَهرَبَاء الزَّائدَة فِيهَا
وَهَذَا مَايَحتَاجُه المُصَاب بالفيروس .


المادة الثالثة” الأبَامِين “


قَد رَأينَا بَعضَ المُصَابِين بِالفَيرُوس عَبرَ وَسَائلِ الإِعلام فِي الدَرَجَة الثانِية وَخَاصة الثَالِثَة مِنَ الإِصَابَة أَنَّ المُصَاب فِي حَالة نُقص الإِدرَاك وَالتَجَاوُب :
فحِينَ بَحثتُ عَن هَاتِه المَادَة ” الأبَامِين ” أَحَدُ المَوَاد المَوجُودَة فِي سَائِلِ لَسعِ النَّحل عَن وَظَائِفِهَا فَوَجَدتُ أَنَّ الوَظِيفَة الأَسَاسِية لَهَا هِي التَّحفيز لِتوصِيل الإِشَارَات العَصَبِية وَهَذَا مِمَّا يُسَاعِدُ فِي الإِدراكِ وَالتَجَاوُب لِلمُصَاب


وَبَاقِي_المَواد التِي جَعَلَهَا اللّه عَزَّ وَجَل فِي سَائِلِ اللَّسع هِي :
” الهستَامينو ” و ” المِيتُونِين ” و ” البنين” و”السيِستِين”


وَهِي أَيضًا تُسَاعِدُ عَلَى مَنعِ إِحتِبَاسِ السَوَائِلِ فِي الجِسم وَهَذا مَا يَتَعَرَضُ إِلَيهِ المُصَاب بالفَيرُوس فَيَتَسَببُ الإِحتِبَاس فِي إِلتِهَاب حَاد فِي الكِلَى مِمَّا يَتَسببُ فِي تَوَقُفِ وَظَائِف الكِلى عَنِ العَمَل، وَمِن الأحمَاضِ التِي فِي اللّسع :
“حِمض الهيدروكلوريك” و”حمض الفوسفور”
كما يحتوى على هرمونات ومواد بروتينيه كثيره وَكُلهُم يَعمَلُونَ علَى زِيَادَةِ كَفَاءَةِ الجِهَازِ المَنَاعِى وَزِيَادةِ نَشَاطِهِ وَتَعمَل عَلَى زِيَادَةِ سَرَيَانِ الدَّورَةِ الدَمَوِيَة .
الشَيئ الذِي أدهَشَنِي أَيضًا أَنَّ النَّحلَة حِينَمَا تَقُوم باللَّسع تَمُوت فَورًا


فَلِمَاذا تَمَوت عَلَى الفَور وَلاَ تُكمِل مُهمَّتهَا فِي إِنتَاج العَسل ؟


يَكُون ذَلِك إِلَّا في حَالَتَين :


الأُولَى :


إِذَا كَانَ بَقَاؤُهَا بَعد اللَّسع يُفقدها دَورَهَا فِي إِنتَاج العَسَل وَإِن كَانَ كَذلك فَلمَاذَا تَمُوت ويُستَطَاع لَهَا بُنيَة جِسمية تُلقِي الإِبرَة فَقط وَتَعيش مِثلَ غَيرِهَا دُونَ مُهِمَة الإِنتَاج مِثلَ ذَكَر النَحل


الثَانِيَة :


إِذَا كَانَ بَقَائُهَا بَعدَ اللَّسعِ يُسَبِبُ ضَرَرًا لِمُهِمَتِهَا وَهِيَ
‘ شفاء للناس ‘ فلَو قَامَت بِلَسعِ شَخصَينِ لأَنتَقَلَت العَدوَي للثَّانِي أَو لِلخَلِيَّة فَهِيَ أَنظَفُ حَشَرَة عَلَى وَجهِ الأَرض وَلأَجلِ صِحِة النَاس كمَا قَالَ تَعَالى عَنهَا : ” شِفَاءٌ للنَّاس ” لاَ تَنقُل العَدوَى فَخَلَقَ الله تَعَالى لَهَا سُنون مُدبَبَة عَكسِيَة فَلَمَّا تَخرُج الإِبرَة عِندَ اللَّسع يَحصُل قَطع فِي أَمعَائِهَا التِى تَتَصِلُ بِالإِبرَة فَيَحدُث لَهَا نَزِيف دَاخِلِى دَاخِل بَطنِهَا فَتَمُوت عَلَى الفَور .


خِتَامًا :


وَ بدأً مِن :
‘ أنَّ الله لَم يَضَع دَاءًا إِلاَّ جَعَلَ لَهُ دَوَاء ‘ كَمَا أَخبَرَ النَّبي مُحمدٍ صَلَّ الله عَلَيهِ وَسَلَّم : وَقَال بَعدَ ذَلِك ‘ عَلِمَهُ مَن عَلِمَه وَجَهِلَهُ مَن جَهِلَه ‘
أَعرضُ هَذَا المُقتَرح العِلاَجِي لِكُلِّ مَن يَهتَمُّ بِأَمرِ العَامة دَاخِل هَذَا الوَطَن الحَبِيب
 #بَدأً_مِن_وِزَارةِ_الصِّحة لِأَجل الدِّرَاسة التَّطبيقِية مَعَ الأَخِصَّائِين فَأَتَمَنَى أَن تَكُونَ التَجَارُب عَلَى عَيِّنَات النَحل التِى تَرعَى رِعَايَةً طَبِيعِية سَواءٌ نَحلُ الجِبَال أو نَحلُ الأَشجَار فَهُوَ الأَنسَب، لَعَلَّهُ يُحَقِق نَتَائِج جَيِّدَة فَيُستَخلص مِنهُ لُقَاح أَو مُضَادَات أَو عِلاج نِهَائي عَلَى هَيئَة حُقَن أَو عَن طَرِيق اللَّسعِ مُبَاشَرَةٌ..

وكَمَا قِيل : وَمَا يُدرِينَا..
وَلَعَلَّ مَا قَدَمتُ بَينَ أَيدِيكُم إِن خَرَجَ بِنَتِيجَة جَيِّدة يَكُون خِدمَةً لِهَاذَا الوَطَنِ الحَبِيب الجَزَائر  بِشَعبِهِ الطَيب وَلِلأُمة الإسلاَمِية المُبَارَكة وَلِلإِنسَانِيَةِ جَمعَاء لِتَعلَم أَنَّ هَديَ الله فِي رَحمَته وَنَسَائِمُ رَحمَتُه فِي إتِّباع دِينه .

 بقلم  Abd elhafid

السابق
علاج فيروس كورونا (كوفيد-19)
التالي
كيفية زيادة مناعة الجسم

اترك تعليقاً