
كيف أبدأ مشروعي الخاص
من فينا لا يحلم بمشروع خاص يغير حياتة , بالتأكيد الجميع لدية الأفكار والدوافع لبناء مشروع و لكن هناك أمور كثيرة متداخلة تجعل من أفكارك و احلامك غير قابلة للتحقق , لذلك عليك التفكير بتقديم شيء لتجنى في المقابل على المال و هذا السهل الممتنع عند الجميع , فقد نحلم و نحلم و لكن أين البداية و كيف أبدأ بمشروعي الخاص ؟ فأن كنت تريد معرفة إجابة هذا السؤال عليك متابعتنا في هذا المقال للنهاية .
عوامل رئيسية لنجاح مشروعك الخاص :
1- القيمة المضافة : السؤال الذي يجب أن تساءل نفسك ما هو الشيء الذي سيجعل الزبون يأتي الى و لا يأتي لغيري ,و بالتالي عليك إضافة شيء جديد على منتجك او خدمتك لا يتوفر عند غيرك يجعل الزبائن تختارك أنت و تجعلك الخيار الأول , و بالرغم من بساطة السؤال إلا أن الإجابة صعبة جداً و تحتاج لعصف ذهني شاق و متعب , فالأشياء الجديدة و التفكير خارج الصندوق أمر يحتاج لشمولية و تعمق و مزيد من الوقت للوصول لما تريد إضافتة ,لذلك أنصحك بالتفكير بهذا الأمر جيداً قبل البدأ بتنفيذ مشروعك على أرض الواقع .
2- تحديد الزبون بدقة : و هنا يجب عليك معرفة الزبائن المستهدفين بدقة من النواحي الإجتماعية و النفسية و الإقتصادية و المنطقة الجغرافية , فكلما كنت دقيق في بياناتك كلما كان من السهل استهدافهم بشكل أفضل , فالمشروع قائم بالأساس على مغازلة أهتمام الزبون و تنفيذ رغباته و لن يكون ذلك سهلاً الى بوجود معلومات كافية عن الزبون , فكلما كانت المعلومات دقيقة كان الاستهداف دقيق فكلما كان إحتمالية النجاح كبيرة .
3- عمل جدوى إقتصادية : هناك قاعدة في علم المال تقول أن لم تخطط ستفشل و أن خططت من المحتمل أن تنجح , و هذا يعني أن عدم التخطيط يعني الفشل الأكيد , لذلك عليك عمل دراسة للسوق و للخدمة أو المنتج الذي تريد أن تسوقه , فسوق العمل هو المكان الصحيح لجمع البيانات و تحليلها و الخروج بمعلومات تترجمها لأرقام تبني عليها معادلات الربح و الخسارة , فقم بعمل جدوى إقتصادية ترصد بها متطلبات المشروع من الألف للياء بالأرقام للوصول للنتيجة الربح و لخسارة مع وضع استراتيجية مرنة لمواجهة المخاطر و التحديات بالسوق فيما بعد .
4- التسويق للمشروع : اليوم أصبح من السهل إستغلال التكنولوجيا و توظيفها في خدمتك لتسويق منتجاتك و خدماتك بكل سهولة , فمواقع التواصل الإجتماعي و الإعلانات عبر الإنترنت أتاحت لك سهولة الوصول للزبائن بثواني معدودة , فجهز حملة دعائية مميزة و جذابة بما يكفي و أعرضها على الزبائن المحتمالين و ستجد صدى لمشروعك يوصلك للنجاح .
5- التحفيز و الإستمرارية : لا تجعل من أحد نقطة ضعف يحبطك و يقلل من عزيمتك , و أعلم أن الإستمرارية هي سر النجاح فلا يوجد مشروع يولد ناجحاً بل هناك مشروع يولد صغيراً و مع الصبر يصبح كبيراً و ناجحاً , فكلما رأيت نفسك محبطاً أو قلت عزيمتك فتسلح بالأمل و جاور الاشخاص الرياديين و الفعالين بالمجتمع و خذ منهم الطاقة الايجابية التي تحفزك للتقدم و الإستمرارية .
6- جمع المال : نعلم جميعاً أن المال هو أساس بناء أي مشروع و يعتبر من اهم العوامل المؤثرة , فلا تجعلة العامل الحاسم خاصة إذا كنت مقتنع بمشروعك , فهناك حلول دائماً و لا تجعل المال يقف في طريقك , فيمكنك أخد قرض أو مشاركة الأخرين المقتنعين بفكرتك أوبيع شيء تملكة للوصول لهدفك .
فهذه العوامل مهمة و لكن قد يوجد عوامل أخرى و أكثر أهمية حسب نوع المشروع و لكن هذه العوامل قاسم مشترك لجميع المشاريع فأن كنت تملكها فأنت على أبواب النجاح .
كما أنصح كل شخص يريد النجاح , أبدأ الأن حتى لا تندم بالمستقبل و تقول ياليتني فعلت ذلك من سنين فالأيام تمر و انت مكانك , فأن لم تكن مبادر فغادر و لا تتكلم عن المشاريع و لا عن الأفكار فان لست أهلاً لها .
مواصفات الشخص الريادي (صاحب المشاريع) :
1- يتميز هذا الشخص بالمغامرة المحسوبة و المدروسة خلف أفكارة الجديدة .
2- له القدرة على مشاهدة تحقق الأهداف قبل أن يبدأ المشروع بالتنفيذ .
3- هو شخص قيادي بطبعة و قدراته على التخطيط و الرصد عالية جداً .
4- لدية القدرة على تحفيز الأخرين و بث الروح الإيجابية لجميع من يعملوا معه .
5- للشخص الريادي القدرة على العمل بشكل حر و لا يتقيد بشيء .
6- شخص مرن غير متصلب بقراراته و يسمع للجميع و في النهاية يقرر بحزم .
7- يتميز بقدرته على سلب قلوب الأخرين قبل عقولهم فيأخذ كل مايريد .
8- تعرف الشخصية الريادية توظيف الأشخاص , فالرجل المناسب بالمكان المناسب .
9- يشعر الشخص الريادي من حولة بأن العمل هو ملكهم قبل أن يكون ملكه .
10- هو شخص متجدد الأفكار و أفكارة ذكية دائماً يجلبها من خارج الصندوق .