من هنا و هناك

أن كنت تبحث عن المال فتعرف على السر

أن كنت تبحث عن المال فتعرف على السر
أن كنت تبحث عن المال فتعرف على السر

أن كنت تبحث عن المال فتعرف على السر

إن حديثي معكم اليوم عن الشيء الذي يبحث عنه الجميع و هو المال , و ما سميه المال بالمال إلا لميل الإنسان عن امتلاكة عن الحق إلا من رحمه ربه و فأنا هنا لأدلك كيف تحصل عليه فتابعني .

يقول أبن عطاء : متى أطلق الله لسانك بالطلب فاعلم أنه يريد أن يعطيك , فكان أحد الاعراب يقول دوماً يارب ان كان رزقي قليل فكثره و ان كان بعيد فقربه و ان كان قريب فثمره و ان كان مثمراً فإجعلنيلك من الشاكرين .

سر الحصول على المال :

أولاً فأني أريد أن اقول لك أن الدعاء سر من أسرار جذب المال و كل شيء و المال جزء من الرزق فلا تجعل رزقك كله مال , فأدعو الله و أنت ساجد و  أقرب ما تكون الى الله , و تأكد طلما أن الله اطلق لسانك فأعلم أنه يريد أن يعطيك .

فمن كرم الله أنه علم مدى مللك فالبشر بطبيعتهم يملون بسرعة لذلك قال الله في الجنة و لا يبغون عنها حولا , لمعرفة رب العالمين بطباع البشر , فلا تمل من الدعاء وكن لحوح في سؤالك لله فانه يحب عبده اللحوح و كن صبوراً حتى تصل لمبتغاك .

و النقطة الثانية التي أريد أن أخبرك بها أن الله إن لم يستجيب لدعائك  فأنه أجاب, فكيف ؟ فأن الله يؤخر استجابة الدعاء لعدة أسباب أهمها أن ما طلبت ليس وقته و أنه قد يسبب لك الضرر فالله هور رب العالمين يعلم ما هي مصلحتك و قد يدخرها لك يوم القيامة , فكل ما يحدث لك خير كما قال رسول الله ان أمر المؤمن كله خير .

و قد يكون السبب ليس ما ذكر بل هو عدم سلامة قلبك فان الله لا يستجيب لعبداً لسانه مع الله و قبله مع غيره , فادعو الله بقلبك و لسانك و لا تقول ما يقوله الناس “خليني أجرب أدعو الله” فان الله لا يجرب معه .

و النقطة الثالثة التي أريد ان اقولها هي صحيح أن الله كتب الرزق و أنت في بطن أمك جنبناً , و لكن انت لا تعرف ما كتب الله لك , فأعمل و خطط و حدد أهدافك و لا تتوقف فالرزق مكتوب بأسبابه , فان الله يعطي المضطر إذا دعاه ,أي الله يعطي من قام بجميع الاسباب و لم يبقى له أي سبب ليقوم به فدعائه مستجاب لأنه يطلب العون من الله و المدد , فأبتعد عن الكسل فأنتم أم بأمور دنياكم .

و في النهاية أريد القول أن كل عمل تعمله بالدنيا اجل للأخره منه نصيب , فرزقك ستأخده و أن لم تعمل اين هو فأن رزقك يعلم أين أنت , كما أريد أن أكد أن السعي و الاستغفار و الدعاء هم الأسرار فلا دنيا بلا دين ولا دين بدون دنيا فالمؤمن القوي أحب الى الله من المؤمن الضعيف , فقال تعالى عن طلب الدنيا فامشوا في مناكبها و قال في طلب الأخرة وسارعوا الى مغفرة من ربكم و قال أيصاً ففروا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون , فطلبك بالدنيا لا تستعجل علية فكله خير و أمشي و على مهلك فالله مقدر الأقدار و بطلب الأخرة سارعوا و فروا لأن من يسبق سينال الخير كله .

السابق
كيف تصبح غنياً في المستقبل
التالي
2020 أزمات إقتصادية أمن نفسك بالذهب

اترك تعليقاً